يعمد عادة المستثمرين وأصحاب القرار إلى إيجاد أدوات عملية تُمكنهم من قياس أداء الشركات التي يستثمرون فيها أو الجهات التي يعملون على تطويرها. فاللغة العربية لا تفي بالغرض لتحديد مدى نجاح الخطط فكلمات مثل نجاح باهر وإنجاز عظيم ليست كافية لتحديد قيمة النجاح و الإنجاز. وتبقى غلبة اللغة الرياضية التي تُعطي الصورة بشكل أدق من أي لغة أخرى. أكمل القراءة »
مقال الأربعاء في صحيفة مال الإقتصادية
قيمة التطوّع في الإقتصاد
ما يمنع الإنسان أحيانا من تقديم بعض الأعمال هو أنه يرى أن تأثيره بسيط ولن يُحدث الفرق في المجتمع. على الرغم من معرفتنا للمقولة المشهورة مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وغيرها من المقولات الشهيرة التي تبيّن أهمية هذه الخطوات الصغيرة التي سيكون تأثيرها ضخما وملياريًا في بعض الأحيان اذا اجتمعت. أكمل القراءة »
استيراد الاسمنت .. هل كان خطأ استراتيجي؟
يبقى اتخاذ القرارات منعطف مهم لأي جهة، فنسبة حدوث الأخطاء تزيد مع زيادة العمل، وذلك لتعرض فريق العمل لمنعطفات أكثر تحتاج إلى اتخاذ قرار حيالها وهو ما سينتج عنه إما قرار صحيح أو خاطئ تتحمل الجهة تبعاته بعد تنفيذه. وحدوث مثل هذه الأخطاء جزء طبيعي من منظومة العمل اليومية وتتعرض لها كُبرى الدول والشركات حتى مع وجود كوادر بشرية على درجة عالية من التدريب والتعليم والخبرات.
مؤخرا استقبلت الشركات السعودية خبر السماح بإعادة تصدير الاسمنت وبيعه خارج المملكة وفق ضوابط جديدة، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها السماح للشركات بالبيع خارج البلاد بعد قرار حظر التصدير الذي صدر في عام ٢٠٠٨م. أكمل القراءة »
متوسط الراتب ليس كافيًا
في عُرف الأرقام، المُتوسط يمثل قيمة تختصر الجهد للنظر في كمية ضخمة من البيانات. و قطعًا أن حساب المتوسط لن يعطي الصورة الدقيقة لمجموعة الأرقام التي تم حساب المتوسط لها. ولذلك كان من الأهمية بمكان أن لا يكتفي الشخص بمعرفة متوسط الشيء وإنما يدخل في تفاصيل الأرقام ليتمكن من معرفة الصورة الإجمالية عن أعلى وأدنى قيمة والغالبية من هذه الأرقام أين تقع وهكذا. أكمل القراءة »
لماذا لا تكون السعودة من الأعلى يا وزارة العمل؟
لا يختلف إثنان على حاجتنا لتكاتف الجهود جميعها لزيادة نسبة السعودة وتمكين الشباب السعودي من العمل خصوصا في القطاع الخاص بدلا من الإعتماد على العاملين الأجانب. ولا ينكر أحد جهود وزارة العمل في المساهمة في رفع نسبة التوطين خلال السنوات الماضية. وبعد مرور هذه المدة الطويلة من تجربة الوزارة في معركة التوظيف. هل نجحت؟ أكمل القراءة »
أين تختبىء الملايين في السعودية؟
هل تخيلت مرة أن الهللات التي تتبرع بها بإرادتك عن طريق محلات التجزئة أو إجبارًا عن طريق مكائن البيع الذاتي، أنها ستكون في نهاية المطاف ملايين الريالات سنوياً؟ على إعتبار أن عدد سكان المملكة يتجاوز ٣٠ مليون نسمة حسب آخر الإحصائيات الرسمية ولو افترضنا أن كل شخص تنازل عن نصف ريال فقط في عملية شراء واحدة يقوم بها في اليوم هذا يعني أنه سيتم جمع ما يقارب ٥ مليارات و٥٠٠ مليون ريال خلال سنة واحدة فقط. أكمل القراءة »
صناعة الوفود
في العقود الأخيرة أصبحت صناعة الفرص المالية أو الإقتصادية أكثر سهولة وتنوعًا، فليس هناك حاجة لأن تمتلك المواد الخام الطبيعية لتقوم بتصدير المنتجات التي تريد بيعها، وهي حالة شبيه فيما تقوم به Uber و Airbnb حيث أن الأولى تمتلك أسطول ضخم من سيارة الأجرة حول العالم دون أن تمتلك سيارة واحدة والثانية تعتبر من أضخم سلسلة الفنادق إن صح التعبير وليس لديها غرفة واحدة مسجلة بإسمها. أكمل القراءة »
الجمعيات الخيرية .. ادعموا اقتصاد الوطن
السائح السعودي ربما يلحظ عند ذهابه إلى أحد الألعاب الترفيهية في الخارج أن هناك مسار سريع للعبة برسوم إضافية والمسار العادي الذي يكون فيه طابور الإنتظار طويل عادة وعند نهاية اللعبة يكون هناك خيار الحصول على صورتك برسوم إضافية أو متحف خاص بشخصية اللعبة على أشكال مختلفة من أكواب وملابس رياضية. وهذا كله كماليات تضاف إلى اللعبة عدم وجودها لا يؤثر. لكن ما تقوم به هذه الجهات هو توليد وزيادة فرص الإستثمار عن طريق إتاحة هذه الخيارات للعبة الواحدة مما يزيد من إحتمالية صرف الزائر لمبلغ أكبر داخل هذه اللعبة.
توطين صناعة الإستشارات
العالم الاقتصادي والإداري في العقود الأخيرة أصبح أكثر تعقيدًا من أي فترة مضت، وأصبحت الحاجة ماسة لخبراء يقومون بدراسة وإعطاء رأيهم في كل خطة عمل طموحة تحتاج إليها. ومنطقة مثل منطقة الخليج الغنية بالنفط وتطمح لتطوير بنيتها التحتية،وتنويع الاقتصاد وتطوير الأنظمة ستحتاج إلى كثير من الاستشارات في الجانب الاداري والمالي والعلمي وغيرها من الاستشارات المتخصصة.
الأسر المنتجة لا تحتاج المال فقط
اعتدنا أن تتشابه القصص في المسلسلات الخليجية عندما يكون السيناريو عن العائلة الفاحشة الثراء، والأب المشغول عن أبنائه. وفي لحظة حاسمه من حلقات المسلسل،يصرخ أحد الأبناء في وجه أبيه أنه يريده هو ولا يريد ماله الذي يعرضه عليه في كل مرة عندما يقع في مأزق، ظنًّا منه أنه يساعده بهذه الطريقة، (لأن المال ببساطة ليس كل شيء). والشيء على بساطته الظاهرة إلا أن ممارسته في الواقع تستمر، سواء على مستوى الأفراد، أو على مستوى الجهات الحكومية بترسية مشاريع مليارية في كل مرة لحل مشكلة ما ويتناسون الحلول الإجرائية والإدارية التي ممكن أن تساهم في حل الأزمة بأضعاف مساهمة المال نفسه. أكمل القراءة »